كيف ندرب أبناءنا على الصيام
رمضان فرصة ذهبية لتعليم الطفل الكثير من العبادات كالصيام والصلاة وقراءة القرآن،والتصدق على الفقراء .
⇐ اقرأ أيضًا : شهر رمضان فرصة هظيمة لتنشئة البناء تنشئة سليمة
ولقد فرض الإسلام تعليم الصبي الصلاة منذ السابعة من العمر حتى العاشرة، أما الصيام فهو أشق على النفس من الصلاة…
فلذلك الأطفال غير مكلفين بالصيام حتى البلوغ ، لذلك لا يجب إكراههم أو إجبارهم على الصيام.
وبشكل عام ، فإن تدريب الأطفال على الصيام ينبغي أن يتم تدريجياً، ووفق الظروف الصحية للطفل
(منذ السابعة وحتى العاشرة مثلاً)؛ففي شهر رمضان من كل عام، يرى الطفل والديه، و الكبار من
الأقارب والجيران يصومون فيشعر بالرغبة في تقليدهم .
لذا يجب أن نعينه على ذلك وننتهز هذه الفرصة بأن نشجعه و نتركه يصوم لمدة ساعتين مثلاً،.
ثم نزيد عدد الساعات حسب قدرة الطفل، وإذا رغب في الطعام تركناه حتى يشعر أن هذا أمر يخصه وأنه شيء بينه وبين ربه .
ولا ينبغي أبداً أن نخاف عليه من الضعف أو الهزال؛ فشهر رمضان كالعطر يتبخر سريعاً، كما أن الطفل إذا اشتد به الجوع،فسيكون أمامه أحد أمرين:
- إما أن يأكل لأنه لم يعد يتحمل الجوع.
- وإما أن يحاول أن يتحمل الجوع ويجاهد نفسه، وبذلك يتعود مجاهدة النفس والصبر على الصيام و طاعة الله!!!
⇐اقرأ أيضًا : الصيام الصحي للأطفال وكيفية تعويد الطفل على الصيام
كيف ندرب أبناءنا على الصيام ؟!!
- إيقاظ الطفل على السّحورِ: مما يشجع الأطفالَ على الصيام إيقاظُهم لتناول السّحورِ ، فهذا يعزز حب الصيام في قلوبهم.
- تدريب الطفل تدريجيا على الصيام : تشجيع الطفل على الصوم لمدة ساعتين مثلاً،ثم نزيد عدد الساعات حسب قدرة الطفل.
- في رمضان يتغير النشاط في البيت ويتغير نظام الطعام وغالبا النوم، اطلبوا من أطفالكم مشاركتكم وحددوا لهم واجباتهم.
- المكافأة : عندما نعطى الطفلَ مكافأةً على السلوك الإيجابي فإننا نعزز هذا السلوك فى نفس.والمكافأة لها مفعولها الكبير في نفوس الصغار والكبار ايضا .
- وتكون المكافأة بزيادة مصروف الطفل مثلاً، أو احضار هدية له ، أو أن تقول له الأم مثلاً:”أنا فخورة بك، فقد أصبحت الآن مثل الكبار تستطيع مجاهدة نفسك ومقاومة الشعور بالجوع والعطش”
- عدم إجبار الطفل على الصوم أو معاقبته جسديا
- الثناء على الطفل ومدحه أمام الأخرين: فعندما يشعر الطفل أن صيامه محل اهتمام وتقدير الأخرين فها حافز معنوي كبير بالنسبة
- مصاحبة الطفل إلي المسجد : للصلاة وسماع القرأن و المشاركة في الأجواء المضانية الرائعة
- مشاركة الطفل في إعداد السحور والفطور : وتكليفه ببعض الأعمال البسيطة التي تناسب سنه : مثل توزيع الأطباق أو صب العصير والماء ، فهذا يكسبه الكثير من المشاعر الإيجابية .
- تسلية الطفل و إشغال بعض وقته بالألعاب المسلية ومسابقات الأطفال و الأنشطة اليدوية مثل عمل زينة رمضان وأعمال يديوية من الورق
- ويمكن أن نحكي له قصص تشجعه على الصوم وقصص الأنبياء وقصص القرآن :
قصة ما أجمل الصبربتطبيق قصص وحكايات بالعربي
يمكنك الأطلاع على أجمل القصص وأحلى الحكايات للأطفال بتطبيق قصص وحكايات بالعربي قصص تربوية هادفة للأطفال , قصص حيوانات الغابة , نوادر جحا , قصص أسلامية ودينية , قصص الأنبياء .
عزيزي المربي ….
القصة أفضل وسيلة للتربية والتقويم .. لتعليم الطفل السلوكيات الصحيحة وتعزيز السلوك الإيجابي والتخلص من السلوكيات الخاطئة.
اقرأ لطفلك وعلمه حب القراءة مع أكثر من 300 قصة عربية مصورة وقصص اطفال جديدة هادفة بتطبيق حكايات بالعربي