قصة موسى مع الخضر في القرآن مكتوبة للاطفال

نقدم لكم بموقعكم (بالعربي نتعلم ) قصة موسى مع الخضر في القرآن مكتوبة جميعنا نقرأ قصة موسى عليه السلام مع الخضر في سورة الكهف كل جمعة

فهيا بنا نأخذ الدروس والعبر من قصة المعلم مع نبي الله

قصة موسى مع الخضر في القرآن مكتوبة للاطفال

حديثنا اليوم عن حكاية وموقف ذكره الله في سورة الكهف؛ إنه موقف موسى مع الخضر عليهما السلام.

قام موسى عليه السلام خطيباً في بني إسرائيل فكانت خطبته جامعة رائعة أدهشت الحاضرين
وتعجب منها الناس فقام رجل من بني إسرائيل
فقال يا نبي الله هل يوجد على وجه الأرض رجل أعلم منك فقال موسى لا فأوحى الله إلى موسى وقال له يا موسى
وما يدريك أين يضع الله علمه إن لله عبداً بمجمع البحرين هو أعلم منك.

⇐اقرأ أيضًا : قصص الانبياء للاطفال بالصور .. قصة يونس والحوت للاطفال

تلخيص قصه موسى والخضر الواردة في سورة الكهف

عباد الله لقد عاتب الله نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم في القصة الماضية عندما سأله
أهل مكة الأسئلة الثلاثة فقال لهم أجيبكم عنها غداً ولم يقل إن شاء الله
وهنا يعاتب الله جل جلاله نبيه موسى عليه السلام فيقول له وما يدريك أين يضع الله علمه
إن لله عبداً بمجمع البحرين هو أعلم منك وهذا يعلمنا درساً في أن نفوض أمورنا كلها لله
وأن نعلم علم اليقين أن لله غيب السموات والأرض وبيده مقاليد السموات والأرض.

⇐اقرأ أيضًا :قصص الأنبياء مبسطة للاطفال .. قصص الانبياء مصورة بتطبيق حكايات بالعربي

قصة فتى موسى في سورة الكهف

وهنا عندما قال الله لموسى إن لله عبداً بمجمع البحرين هو أعلم منك تاقت نفس موسى عليه السلام؛
لطلب العلم والاستفادة من علوم الآخرين
فأعلن لفتاه يوشع بن نون عن عزمه وتصميمه أن يبلغ مجمع البحرين مهما
كلفه الأمر ومهما يكن الزمن الذي سيقضيه في هذه الرحلة

قال تعالى ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا ﴾.

انظروا ياعباد الله، نبيٌّ من أنبياء الله من أولي العزم من الرسل كلمهُ الله تكليماً يرحل ويهاجر من أجل أن يتعلم من رجل
أقل منه منزلة وفضلاً يريد أن يستفيد من رجل وصفه الله بقوله

﴿ عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا ﴾ وهو الخضر عليه السلام هذا هو التواضع العظيم

وهذه هي الأخلاق الرفيعة أن يتحول النبي العظيم إلى طالب علم متواضع لمعلمه وشيخه.

سأل موسى ربه عن كيفية الوصول إلى هذا العالم الرباني وكيف يرحل إليه وأين سيجده

⇐اقرأ أيضًا : اسئلة واجوبة عن الانبياء والرسل للصغار والكبار

قصة الحوت في سورة الكهف

فأوحى الله إلى موسى أن يحمل معه حوتاً في مكتل وفي المكان الذي ترجع الحياة فيه إلى الحوت
ويتسرب إلى البحر فإن الخضر عليه السلام موجود في ذلك المكان.

انطلق موسى ومعه فتاه يوشع بن نون ومعهم الحوت في المكتل وليس معهم دال يدلهم على الطريق
إلا المعجزة الربانية وهي ارتداد الحياة للحوت وتسربه إلى البحر.

وصل موسى عليه السلام ومعه فتاه إلى صخرة على شاطئ البحر وهنا رقد موسى
واستسلم للنعاس ولكن فتاه بقي ساهراً لم ينم فجاءت الأمواج إلى الشاطئ ووصلت إلى المكتل الذي فيه الحوت
فلامست الأمواج الحوت ووصل الماء للحوت فدبت الحياة فيه وقفز إلى البحر
قال تعالى ﴿ فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا ﴾.

استيقظ موسى من نومه ونسي الفتى أن يخبره بما وقع للحوت فواصلا المسير وأكملا المشي
حتى أعياهما التعب وحل بهم النصب فقال موسى لفتاه ﴿ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا ﴾ وهنا تذكر الفتى ما وقع للحوت فقال لموسى
﴿ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيه إِلَّا الشَّيْطَان أَنْ أَذْكُرَهُ ﴾ فإياك إياك والشيطان قال تعالى
﴿ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَان فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾
﴿ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِم الشَّيْطَان فَأَنْسَاهمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْب الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هم الْخَاسِرونَ ﴾.

فرح موسى عليه السلام فرحاً عظيماً بهذا الخبر فقال ﴿ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ ﴾ أي هذا الذي نريد وهذا الذي نتمنى أن يقع
لأن الله أخبره أنه في المكان الذي يهرب فيه الحوت يوجد الخضر عليه السلام.

⇐اقرأ أيضًا : قصة ذات النطاقين اسماء بنت ابي بكر الصديق مكتوبة للاطفال

لقاء سيدنا موسى و الخضر

فرجع موسى وفتاه يقصان ويتتبعان أثرهما حتى وصلا إلى الصخرة التي نام عندها وهرب عندها الحوت قال تعالى ﴿ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا ﴾
أي رجعا في طريقهما يقصان أثرهما فلما وصل موسى إلى الصخرة وجد رجلاً متغطياً بثوب فسلم عليه فكشف عن وجهه
وقال ” أنى بأرضك السلام من أنت ” فقال أنا موسى قال موسى بني إسرائيل قال نعم وما أدراك بي قال الذي أدراك بي ودلك علي !
ماذا تريد ياموسى فقال موسى بأدب كبير وتواضع عظيم ﴿ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا ﴾ فقال له ياموسى إنني على علم
من علم الله لا تعلمه أنت وأنت على علم من علم الله لا أعلمه أنا ياموسى أما يكفيك أن التوراة بيديك
وأن الوحي يأتي إليك اذهب فإنك ﴿ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا ﴾ فقال موسى مصراً على التعلم عنده
﴿ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا ﴾
فلما رآه مصراً على طلب العلم منه اشترط عليه شرطاً مقابل أن يصاحبه ويتعلم منه فما هو الشرط
قال الشرط ألا تسألني عن شيء حتى أحدثك عنه أنا
قال تعالى ﴿ قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا ﴾.

⇐اقرأ أيضًا : رسم حوت للاطفال – تعليم الرسم للاطفال

قصة السفينة والغلام والجدار

فانطلقا انطلق موسى عليه السلام والخضر عليه السلام يمشيان على ساحل البحر فمرت بهما سفينة فكلموها أن يحملوهما
فعرف أهل السفينة الخضر ولم يعرفوا موسى فحملوهما بلا ثمن ومن غير مقابل إكراماً للخضر
ولما وصلت السفينة ورست عَمَدَ الخضر إلى لوح من ألواح السفينة فنزعه منها
واقتلعه من داخلها ثم رماه في البحر
وهنا اندهش موسى عليه السلام وقال في نفسه قوم حملونا وأكرمونا وأركبونا بلا ثمن ثم بعد ذلك يخرق سفينتهم
ويفسد وسيلتهم فلم يتحمل الصمت فقال وقد أخذته الغيرة على الحق ﴿ أَخَرَقْتَهَا لِتغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا ﴾
وهنا التفت العبد الرباني إلى موسى مذكراً له بالشرط الذي بينه وبينه وملفتاً نظره إلى عبث محاولة التعلم منه
فقال له ﴿ أَلَمْ أَقلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا ﴾ فأخذ موسى يعتذر إليه بالنسيان ويرجوا منه ألا يؤاخذه ولا يرهقه قال تعالى حاكياً عن موسى عليه السلام
﴿ قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا ﴾ فقبل الخضر عذره ونسيانه.

⇐اقرأ أيضًا :قصة قوم لوط عليه السلام للاطفال من قصص الأنبياء مصورة

قصة خضر مع الغلام

ثم سارا فمرا على حديقة يلعب فيها الصبيان حتى إذا تعبوا من اللعب انتحى كل واحد منهم في ناحية من نواحي الحديقة
فجاء الخضر إلى أحدهم فاقتلع رأسه حتى فصل رأسه عن جسده ! أنه مشهد مرعب ومنظر مخيف فلم يتحمل موسى هذا المنظر
فقال ﴿ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نكْرًا ﴾
وهنا ليس مع العبد الرباني إلا أن يُفهم موسى عليه السلام أنه لن يستطيع معه صبراً
﴿ قالَ أَلَمْ أَقُلْ لك إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا ﴾ فأعتذر موسى وقال ﴿ إِنْ سَأَلْتكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا ﴾.

خضر وإنشاء الجدار

فانطلقا حتى وصلا إلى قرية بخيلة لا يعرف أهلها الضيافة والكرم فوصلا إلى القرية
وقد نفذ ما معهما من الطعام فاستطعما أهل القرية وطلبوا منهم أن يطعموهم ويضيفوهم،
فأبوا أن يضيفوهما حتى جاء عليهما المساء
فآوى في الخلاء فوجد الخضر جداراً يكاد أن يتهاوى ويسقط فقام الخضر إلى الجدار
وقضى ليله كله في إصلاحه وبنائه من جديد
فقال موسى في نفسه إن أهل القرية بخلاء لم يكرمونا ولم يضيفونا فلماذا يتعب نفسه فيهم ويشقى عليهم
ويقدم لهم هذا العمل المجاني الذي لا يستحقونه فقال له ﴿ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا ﴾ هنا انتهى الأمر وتوقف التعليم
وقال له بصريح العبارة ﴿ هَذَا فِرَاق بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأنَبِّئكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا ﴾.

⇐اقرأ أيضًا : أسئلة مسابقات في القرآن الكريم وأجوبتها للأطفال

قصه سيدنا خضر عليه السلام كاملة

فشرح الخضر لسيدنا موسى لماذا أغرق السفينة فهو فعل ذلك ؛لأنه كان هناك ملك ظالم يأخذ كل سفينة بالغصب من أصحابها،
وقتل الغلام لكي يبدل الله الأب والأم ولد صالح رحيم بار،

لأن الولد الذي قتل كان سيتعب والداه بطغيانه وعقوقه،
أما الجدار فكان مدفون تحته كنز يمتلكه طفلين يتيمين أبوهما رجل صالح مؤمن،
فأراد الله أن يكبرا حتى يصلا لهذا الكنز.
وبهذا انتهت الصحبة بين سيدنا موسى عليه السلام والخضر، ورحل كلا في طريقه،
فتعلم سيدنا موسى عليه السلام دروس لم يكن يعرفها ،
لكن سيدنا موسى (عليه السلام) لم يصبر ليعرف أكثر، فقد

قال صل الله عليه وسلم وَدِدْنَا أَنَّ موسَى كَانَ صَبَرَ حَتَّى يَقصّ اللَّه عَلَيْنَا مِنْ خَبَرهمَا.

⇐اقرأ أيضًا :رسومات للتلوين عن النبي محمد

الدروس المستفادة من قصه موسى عليه السلام مع الخضر

نتعلم من قصة موسى مع الخضر في القرآن  :-

• السؤال مفتاح لخير كثير؛ كما في هذه القصة حيث سأل رجل موسى عليه السلام.
• المرافقة في السفر: حيث لم يخرج وحده، بل أرفق معه فتاهُ.
• وقوع النسيان للبشر: ﴿ نسيا حوتهمـا ﴾.
• الأنبياء بشر، يأكلون ويشربون، حيث أخذ الزاد معه: ﴿ آتنا غداءنا ﴾.
• قدرة الله تعالى، الذي يحيي ويميت، وهو قادر على إحياء الموتى.
• أن الله تعالى يعلم الغيب.
• أن فوق كل ذي علم عليمًا.
• فضل العلم؛ حيث سافر نبي من الأنبياء في طلبه.
• الرحلة في طلب العلم من سنة السلف، وهي سنة محمودة، وفيها بركة.
• يفضل للتعلم ملازمة الشيخ والأستاذ، واليوم قد نفقد هذا الشيء ﴿ على أن تعلمن ﴾.
• من تعلم تألَّم، والذي لا يصبر لا يتعلم: ﴿ إنك لن تستطيع معي صبرًا ﴾.
• ينبغي للطالب أن يصبر على العلم والمعلم: ﴿ إنك لن تستطيع معي صبرًا ﴾.
• العلم وأهله لهم منزلة رفيعة عند الله سبحانه وتعالى.
• العمل بالقول، والتطبيق العملي؛ حيث قال لفتاه، ثم طبقه عمليًّا.
• مراعاة التأدب مع الأستاذ في الأمور التي قد يراها مستحسنة: ﴿ لو شئت لاتخذت عليه أجرًا ﴾.

⇐اقرأ أيضًا : قصص اطفال اسلامية .. قصة فضل سورة الفاتحة بالصور

قصة موسى مع الخضر في القرآن للاطفال

للآباء والأمهات والمعلمين برياض الأطفال والمدارس …

إليكم قصص الحروف والارقام العربية للاطفال قصة الأرقام والحروف تتكلم لتعليم الأطفال الأرقام وأهميتها في حياتنا اقرأها لطفلك بتطبيق حكايات بالعربي

حمل تطبيق حكايات بالعربي من هنا:

عرضنا لمعلمات رياض الاطفال والأمهات بالمنازل قصة موسى مع الخضر في القرآن مكتوبة
شاركونا بآرائكم ومقترحاتكم حول الموضوعات التي تهمكم لنأخذها بعين الاعتبار وتابعونا على صفحات التواصل الاجتماعي
منصة بالعربي نتعلم نقدم كل مفيد بكل حب فلاتنسونا من دعائكم .

المصدر: الألوكة