لا أجمل من القصة التي تحمل الطفل بين صفحاتها وتطير به حيث يستطيع رؤية العالم أجمع من خلال كلماتها وأحداثها.
ويمكن لهذه القصة أن تؤثر على الطفل طول عمره . والجدير بالذكر بأن جميع الأطفال يحبون القصص و صورها التي تجعلهم يتأثرون بأبطالها.
وهنا بموقعكم (بالعربي نتعلم ) قصة قصيرة عن ذوي الاحتياجات الخاصة للاطفال مكتوبة لنسرح معًا في أحداثها
قصة قصيرة عن ذوي الاحتياجات الخاصة مكتوبة للاطفال
هل هناك فرق بين قصة لطفل صحيح وقصة لطفل من ذوي الإحتياجات الخاصة؟
طبعاً لا. فالطفل الذي يعاني من إعاقة معينة، هو أولاً طفلا يحب أن يلعب ويتسلى ويقضي وقته مع أصحابه. وله الحق في التعليم ومشاركة طلاب صفه المواد التي تغنيه تغني مخيلته ومعرفته.
وكغيره من الأطفال له الحق في أحضان أبيه أو أمه وأن يستمع إلى قصة تلبّي احتياجاته النفسية والاجتماعية. فلا يمكن أن نفرق بين قصة وقصة أخرى للاطفال
ولكن علينا أن نعرف أن طريقة سرد القصة تختلف بين طفل وطفل آخر. ويلعب الاهل دوراً بارزاً في كيفية سرد القصة للاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة حسب إعاقتهم.
⇐اقرأ أيضًا : اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة .. أصحاب الهمم
أهمية قراءة القصص لأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
لاشك أن دور المربي في المدرسة والأهل في البيت مساعدة الطفل ذوي الإحتياجات الخاصة في فهم القصة والتفاعل معها ومع أحداثها.
فالطفل المكفوف يجب استبدال الأحرف الأبجدية للقصة بالأحرف النافرة “برايل” والتي من خلالها يمكن أن يقرأ ما يحلو له من قصص.
أما بالنسبة لصور القصة، فيمكن للمربي أو المربية في الصف كما يمكن للأهل أن يفسّروا للطفل مما تتكوّن عناصر الصورة.
أما بالنسبة للطفل الأصم، فأيضاً يمكن أن يختار الطفل الأصم القصة التي يريد ويمكن أن نساعده في قراءتها أو أن يقرأها لوحده.
ولكن يجب الانتباه وتفسير جميع الكلمات والتصورات التي يمكن أن تكون صعبة الفهم عند الطفل الأصم .
وإذا تكلمنا عن الإعاقات الذهنية، فطبعاً الأطفال الذين لديهم متلازمة داون أو الاطفال مع تأخر عقلي، يمكن أن يفهموا أي قصة للأطفال من خلال تبسيط معانيها وتبسيط جملها.
كما للأهل دور في تزويد أطفالهم بتفسيرات دقيقة حول مختلف التصورات للقصة.
ولا يجب أن ننسى بأنّ الصورة تلعب دوراً بارزاً في دعم التفسيرات التي يقدمها الأهل أو المربي على حد سواء لتبسيط أحداث القصة.
كما عند الأطفال الذين لديهم طيف التوحد وصولاً إلى الاطفال مع متلازمة اسبارجر، هم أيضاً بحاجة لدعم لغوي وربما حركي وصوري لكي يفهم الطفل مجريات القصة.
لايفوتك أن تتابعنا وسلسلة قصصية جديدة مصورة عن مشكلات الطفولة وقصص ذوي الهمم .. لتعليم الطفل السلوكيات الصحيحة وتعزيز السلوك الإيجابي والتخلص من السلوكيات الخاطئة.
اقرأ لطفلك وعلمه حب القراءة مع أكثر من 500 قصة عربية مصورة وقصص اطفال جديدة هادفة بتطبيق حكايات بالعربي
حمل تطبيق حكايات بالعربي من هنا:
⇐اقرأ أيضًا :عبارات تشجيعية عن ذوي الاحتياجات الخاصة بالصور
قصة شجرة الكرز الأحمر :: قصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
ريم فتاة طيبة ومهذبة وتحب الطبيعة ، في مزرعة منزلهم مختلف الأشجار ، تتجول ريم في المزرعة بكرسيها المتحرك في أيام الإجازات والعطلات .
شاهدت في أيام الخريف شجرة الكرز التي امام شرفة حجرتها وبها غصنًا مكسورًا ، حزنت ريم ونادت أمها .
ريم ياأمي .. لقد خسرت شجرة الكرز أحد أغصانها وسيموت .
الأم : لاياصغيرتي .. سنحاول الاعتناء به وسينمو ويزهر .
ريم : تعتقدي ياأمي ان هناك أمل !
الأم : نعم ياصغيرتي ونادت على الأب ؛ليشاركهم الحديث .
الأب : قال بابتسامة خفيفة .. صغيرتي الله زرع الأمل في كل شيء وجعل مع الرعاية والاعتناء حياة كل شيء .
مرّت الأيام وريم تذهب مدرستها وتحكي لأصدقائها عن ذلك الغصن المكسور ، والأب والأم يعتنيان بالشجرة وغصنها بالأخص .
وعند عودة ريم تتحرك بكرسيها للشجرة وتعتني بريها
⇐اقرأ أيضًا :قصص نجاح أصحاب الهمم .. قصص واقعية عن ذوي الاحتياجات الخاصة
قصة قصيرة عن ذوي الاحتياجات الخاصةمكتوبة
في الربيع يزهر الغصن المكسور وتجتمع فوقه العصافير تغني، فتفرح ريم ، وتهلل وهي في الشرفة وأدارت كرسيها لشجرة الكرز
وهي تقول : صدق أبي وصدقت أمي مع الرعاية والاعتناء الأمل لايموت .
وتحكي لزملائها بالمدرسة ، ويفرح الأطفال كثيرًا
قصة مترجمة قصيرة عن طفل معاق
في قصة قصيرة عن ذوي الاحتياجات الخاصة كان الجو مشمسًا حينما جلس على أحد الأرصفة ولد تبدو على ملامحه أمارات الحزن ،
كان يحمل قبعة على قدميه وبجواره لافته تقول : أنا أعمى أرجو المساعدة ، لم يكن في قبعته تلك سوى عدد قليل من القطع النقدية
رغم أنه كان يجلس هناك منذ وقت طويل .
وبينما هو كذلك مر عليه رجل يبدو في منتصف العمر ، حينما رآه أخرج بعض القطع النقدية من جيبه ثم أسقطها في القبعة ،
وقبل أن يغادر حمل اللافتة الموجودة بجوار الطفل وكتب عليها بعض الكلمات ثم انصرف .
كان كل من يمشي في الطريق ويرى تلك اللافتة يتجه إلى الطفل مباشرة ويضع في قبعته بعض القطع النقدية ،
وسرعان ما بدأت القبعة تمتلئ بالنقود والفتى لا يعرف لماذا ؟
ما الفارق الذي أحدثه ذلك العابر الذي كتب على لافتته شيئًا ما .
⇐اقرأ أيضًا :7 خطوات عملية لـ التعامل مع ذوي صعوبات التعلم في المنزل
قصص مكتوبة عن ذوي الاحتياجات الخاصة
وفي منتصف الظهيرة عاد الرجل الذي قام بتغيير اللافتة لمعرفة كيف سارت الأمور مع الطفل ؟
شعر الصبي به وتعرف عليه من وقع خطواته ثم سأله : سيدي هل أنت الشخص نفسه الذي كان هنا في الصبح وكتب شيئًا ما على لافتتي ؟
فقال الرجل نعم أنا هو .
تساءل الصبي في حيرة : ما الشيء الذي كتبته وجعل الجميع يمنحونني كل هذه النقود ؟
قال الرجل : أنا لم أكتب شيئًا سوى الحقيقة ولكني كتبتها بطريقة مختلفة ، كل ما كتبته كان : (اليوم يومٌ جميل ولكني لا أستطيع رؤيته).
فعلى الرغم من أن الجملتين أعطوا نفس المعنى وهو أن الطفل حرم من نعمة الرؤية ،
إلا أن الجملة الثانية التي كتبها ذلك العابر كان لها التأثير الأقوى؛ لأنها جعلت الناس تشعر بأنهم محظوظون
لأنهم يستطيعون الاستمتاع بهذا اليوم الجميل لأن لديهم نعمة البصر أم هو فلا.
القيمة الأخلاقية المستفادة : عندما تمنحك الحياة 100 سبب للبكاء أظهر 1000 سبب لتبتسم ، كن شاكرًا لما لديك من نعم وكن مبدعًا في اختيارك للكلمات
وفي التعبير عن كل شيء يحدث لك ، فكر بشكل إيجابي ومختلف حتى تصل لهدفك في رحلة الحياة .
⇐اقرأ أيضًا :رسومات للتلوين عن ذوي الاحتياجات الخاصة
قصة الفوز الحقيقي:: قصص قصيرة عن ذوي الهمم
زياد أمام شاشة التلفاز شاهد رياضي معاق يكرم في حفل كبير فهو حصل على المركز الأول
يخاطب والدته بصوت يملأه التمني هل ياأمي يمكنني أن أكون مثل هذا اللاعب يومًا ؟.
تربّط الأم بحنان : زياد أنا عندي ثقة في الله وثقة في إيمانك إنك هتقدر
وبماإننا أنهينا الواجبات ، وأنهينا وقت مشاهدة التلفاز ، جاء موعد النوم للاستيقاظ مبكرًا لمدرستك الجديدة
هنا يدخل الجد بابتسامة خفيفة : زياد البطل لسه صاحي ؟
طيب والمدرسة ؟
زياد : خايف ياجدّي زملائي الجدد مايتقبلونيش
الجد : زياد انت ولد طيب ومتفوق ومحبوب في كل مكان ، مش فاكر زمايلك في المدرسة الأولى كانوا زعلانين إزاي وانت بتنقل مدرسة تانية قريبة من السكن الجديد
وكل جمعة يأتوا لزيارتك رغم المسافة البعيدة وهذا بيأكدلك إنك شخص محبوب وستكون محبوب أيضًا في المدرسة الجديدة .
في اليوم التالي زياد في المدرسة ، معلمه الجديد يرحب به ، ويقدمه لزملائه .
المعلم : زياد زميلكم الجديد من ذوي الاحتياجات الخاصة وهو متميز جدًّا في مدرسته القديمة وأتمنى إنه يكون متميز كمان معانا ومرتاح في مدرسته الجديدة
يلا عرفوا أنفسكم لزياد وهيا نبدأ الدرس
ماجد زميل زياد لما روح بيته سأل والدته يعني ايه طفل ذوي احتياجات خاصة
فقالته ياماجد : الأطفال دول زينا زيهم بالظبط بس ممكن أي حد فينا ربنا يختبره ويتعرض لشيء يكون سبب في فقدان أجزاء من اعضائه ، تسبب له مشكلة في حركة في سمع أو رؤية
أو حتى تأخر في الاستيعاب ، والمفروض علينا إننا نحترم ونحب هؤلاء الأطفال لكي نساعدهم يتغلبوا على حالتهم ويندمجوا معانا .
ماجد : والله ياماما أناشايف زياد طيب وأخلاقه كويسة وكمان من الواضح إنه متفوق .
⇐اقرأ أيضًا :أجمل اناشيد عن ذوي الاحتياجات الخاصة .. انشودة ذوي الهمم
قصة عن اليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة
مع مرور الوقت زياد بيثبت للكل إنه فعلا متميّز جدًا وكل أصحابه في الفصل بيحبوه ، آدم بس بيحاول يبعد عنه .
وجاء وقت مسابقات الرياضة ، وجاء معلم الفصل وقسم الفصل وطبعًا من ضمن الفريق زياد ، آدم بيستأذن المعلم
أستاذ : أنا محتاج أبدل في الفريق الثاني
المعلم : ليه ياآدم ؟ مش كلكم من نفس الفصل وأصحاب
آدم : تمام ياأستاذ يعني وجودي في الفريق والتبديل ليس سبب مشكلة .
المعلم فهم أسباب آدم ، فكلمه بهدوء ولوحدهم لأن آدم خايف يخسر فريقه بسبب زياد .
ووافق المعلم ومن داخله متأكد إن آدم هيندم .
وحان موعد المباراة ، ويشارك زياد فريقه ويلعب الماتش مع زملائه ، ويروا منه أخلاق رياضية جميلة ، وكمان مشاركة لعب ممتازة جدًّا
ليس هذا فحسب بل يفوز فريق زياد ، ويكرم المعلم الفريق الفائز وعلى رأسهم زياد
ومن هذا الوقت وآدم وزياد صديقين ، ويلعبان مباريات كرة القدم في نفس الفريق ودوما من الفائزين
بالإضافة إلى تميزهم الدراسي وتفوقهم .
⇐اقرأ أيضًا : رسومات تلوين وعبارات تحفيز لذوي الاحتياجات الخاصة
مسرحية عن ذوي الاحتياجات الخاصة مكتوبة
ثلاثة أصدقاء في فناء المدرسة يتجاذبون أطراف الحديث وهم يتناولون إفطارهم ، يقطع كلامهم صوت ضحكات تتعالى قادمة إليهم من بعيد ،
إنه صديقهم الرابع ( المهمل ) يأتي إليهم حاملا إفطاره وهو يضحك بشكل هستيري .
فيسأله أحدهم (الغير مهتم ) : ماذا بك ؟ أضحكنا معك.
فيرد عليه (المهمل) وهو يهم بالجلوس معهم : أرأيت الولد (المعاق ) ؟ صنعت به مقلب تمام .
فيقول له (المتعاطف) : يا أخي حرام عليك ، ما تخاف من ربك أنت ؟
فيقول (الجبان) : و ما خفت منه يهجم عليك أو يخبطك بشي ؟ هؤلاء دومًا عصبيين ومؤذيين .
فيرد عليهم (المهمل) :ولاخفت منه ولا شي ، أنا أعطيته ورقة و قلتله هذه نقود لك اشتري بها ماتشاء من عم حسن ، وراح يعطيه العامل بكل سذاجة .
فيقول (الغير مهتم) : من الواضح إنك معتاد تصنع معه هذه المقالب ؟
فيوجه (المتعاطف)كلامه (للمهمل) : يا أخي حرام عليك تسخر منهم ، هؤلاء ماذنب لهم في إعاقتهم وقد أكون أنا أو انت مكانهم .
فيتدخل (الجبان ) ويقول : أي والله صدقت هم مساكين ،لكن مايتفاهمون يضربون ويصرخون.
أنا بصراحة أخاف منهم ولا أقربهم .
فيقول (المهمل) : ياسيدي اضحك ، هو مامستوعب أننا نضحك عليه؟
في هذه الأثناء هنالك طالب يقف متكأ على الجدار بجوارهم وسمع ما يدور بينهم ، فيتدخل بكل هدوء و أدب ويقول :
السلام عليكم ، فيردون : وعليكم السلام .
فيقول لهم : سمعتكم ياشباب تتكلمون عن المعاقين ، منكم من يسخر منهم ومنكم من يخاف منهم وآخر يراهم مساكين .
فيقاطعه (المهمل ): طيب . وخير ؟
فيرد عليه : هذا الذي تسخر منه يعتبر من ذوي الإعاقة البسيطة وقابل للتعلم ، يعني لا تتوقع إنه غير مدرك وفاهم ، ولا يتخاف منه زي صاحبنا ماهو خايف .
⇐اقرأ أيضًا :قصة عن التنمر المدرسي :: مسرحية عن التنمر مكتوبة
مسرحية عن ذوي الاحتياجات الخاصة
فيقول( المتعاطف ): والله يا أخي إنهم يحزنون ، لماذا يأتوا إلى المدرسة ؟
فيقول له : بالعكس وجودهم في المدرسة يبعدهم عن العزلة ويجعلهم يتقبلون الناس والناس يتقبلونهم ،
ويكفي إن أهاليهم يفرحون لما يرجعون من المدرسة بشنطهم ويحلون واجباتهم زيهم زي باقي الطلاب .
فيقول( الجبان ): ياريت يظلوا ببيوتهم أحسن لهم وأحسن لنا ، بعدين يآذونا في المدرسة .
فيرد عليه : يا أخي والله إنهم ما يخوفون ولا يؤذون ، لكن أنت تعامل معاهم بالطيبة والمحبة وعامل أي واحد منهم على أنه أخوك الصغير
وسترى هو كيف يتقبلك ويحبك ويلعب معاك كمان .
فيسأله( الغير مهتم ): يعني انت تعرف تتعامل معاهم ؟
فيجيبه : أنا أتعامل معاهم بالصبر والحب وليس بالشفقة ، وإني أتفهّم حالته وأشاركه في أموره الحياتية الطبيعية ،
وما أحسسة إنه صفر على الشمال ماله أي داعي في الحياة .
فيقول( المهمل ): طيب والضحك ؟
فيرد عليه : اضحك معاه ولا تضحك عليه ولا تضحّك الآخرين عليه ،
فهم فيهم مرح ومحبة للآخرين ويحبون الضحك والمزاح الغير جارح والمناسب لحالتهم .
يا إخوان ياريت نتعاهد كلنا مع بعضنا أمام الله أننا نعاملهم معاملة حسنة وبشكل طبيعي
وبدون خوف ولا استهزاء ولا شفقة ، فهم جزء من مجتمعنا لا يمكننا التخلي عنه أو إهماله .
⇐اقرأ أيضًا :قصص اطفال عن الغضب مصورة :: قصة لاتغضب
قصة صديقتي المختلفة
بالقصة المصورة علّم طفلك كيف يكون التعامل مع أصدقاء ذوي الاحتياجات الخاصة
بالقصة علم طفلك الألعاب التي يمكن أن نشاركها مع الأطفال معاقي الحركة
اجعله يشاركهم بالود والحب أسعد اللحظات
⇐لقراء القصة المصورة ومعرفة سر اختلاف صديقتي من هنا
قدمنا لكم قصة قصيرة عن ذوي الاحتياجات الخاصة ، قصص نجاح أصحاب الهمم
نأمل عزيزي المربي أن تشاركنا بتعليقاتك ومقترحاتك فرأيك يهمنا
شاركنا بتقييمك وتشجيعك لنا لنقدم كل ماهو نافع وجديد ، لا تنسَ متابعة صفحة بالعربي نتعلم الرسمية على موقع تويتر وفيسبوك وانستجرام منصة بالعربي نتعلم
نقدم كل مفيد بكل حب فلاتنسونا من دعائكم ..