spot_img

ذات صلة

الأكثر مشاهدة

قصص الأنبياء للاطفال بالترتيب مكتوبة ..قصص الأنبياء في القرآن

قصص الأنبياء للاطفال بالترتيب مقال من (بالعربي نتعلم)  يتضمن...

قصص اطفال قبل النوم مكتوبة بالعامية

حينما يحل المساء ويخلد طفلك إلى النوم، نجد أن...

أجمل 7 قصص عن شهر رمضان مكتوبة وبالصور للاطفال

إليكم أجمل 7 قصص عن شهر رمضان مكتوبة للاطفال،...

مسرحية عن فلسطين للاطفال مكتوبة

مسرحية عن فلسطين قصيرة مكتوبة للاطفال من موقعكم(بالعربي نتعلم...

قصة عن التنمر المدرسي :: مسرحية عن التنمر مكتوبة

إن التنمر Bullying  ظاهرةٌ مقلقة تتزايد يومًا بعد يومٍ...

قصة قصيرة عن الأب للأطفال

لاأحد يستطيع أن ينكر فضل الأب عليه؛ ولهذا فقد أوصانا الله ورسوله بالوالدين خيرًا وإحسانًا، وعلى الرغم من أن تلك الوصية كانت بثلاثًا للأم؛ لكنها لم تنس الأب ولم تُنكر فضله على الأسرة جميعًا .
اليوم في موقعكم (بالعربي نتعلم) نسرد قصة واقعية عن فضل الأب،قصة قصيرة عن الأب للأطفال؛ لنتعلم منها عن ذلك البطل الذي يقود أسرته لبر الأمان.
قصة قصيرة عن الاب للاطفال - قصة واقعية عن الأب

قصة قصيرة عن الأب للأطفال – قصة واقعية عن فضل الأب

في قصة قصيرة عن الأب للأطفال يروي بطل قصتنا اليوم عن والده، وكيف كان يرى تعنيفه او نصائحه أو حتى أوامره في المنزل، كثيرا من الأطفال يشعرون أن الأب عصا الخوف لهم ، فحين الخطأ أمك تقول ” بس لما يجي بابا”، وحين يأتي الوالد لينصح او يعنّف فيتضايق الأولاد !، فهم في الصغر لايعلمون معنى تلك التوجيهات والنصائح … تعالوا نستمع لحديث عبد الرحمن اليوم في قصته الواقعية عن والده .

عزيزي المربي …

القصة أفضل وسيلة للتربية والتقويم .. لتعليم الطفل السلوكيات الصحيحة وتعزيز السلوك الإيجابي والتخلص من السلوكيات الخاطئة.

اقرأ لطفلك وعلمه حب القراءة مع أكثر من 500 قصة عربية مصورة وقصص اطفال جديدة هادفة بتطبيق حكايات بالعربي

حمل تطبيق حكايات بالعربي من هنا:


تطبيق حكايات بالعربي أندرويد
تطبيق حكايات بالعربي آب ستورز
يقول عبد الرحمن:
كان أبي إذا دخل غرفتي , ووجد المصباح مضاءًا
وأنا خارجها قال لي: لِمَ لا تطفئه، ولماذا كل هذا الهدر في الكهرباء ؟!
وإذا دخل الخلاء ووجد الصنبور يقطر ماءً قال بعلو صوته:  لِمَ لا تُغلقه قبل خروجك ولماذا كل هذا الهدر في المياه؟!
دائما ما ينتقدني ويتهمني بالاستهتار !
يعاتبني على الصغيرة والكبيرة !
حتى وهو  مريض !إلى أن جاء يوم وجدت وظيفة .
اليوم الذي انتظرته كثيرًا .
فاليوم سأجري المقابلة الشخصية الأولى في حياتي للحصول على وظيفة مرموقة في إحدى الشركات الكبرى.
وإن تم قبولي فسأترك هذا البيت إلى غير رجعة وسأرتاح من أبي وتوبيخه الدائم لي.
استيقظت في الصباح الباكر ولبست أجمل الثياب وتعطّرت وأسرعت بالخروج فإذا بيدٍ تربّت على كتفي عند الباب.
التفت فوجدت أبي مبتسمًا رغم ذبول عينيه وظهور أعراض المرض على وجهه….
وأعطاني بعض المال وقال لي أريدك أن تكون إيجابيا واثقا من نفسك ولا تهتز أمام أي سؤال.
تقبلت النصيحة، وابتسمت وأنا متضايق، حتى في هذه اللحظات لا يكف عن النصائح
وكأنه يتعمد تعكير مزاجي في أسعد لحظات حياتي.

قصة واقعية عن فضل الأب

خرجت من البيت مسرعًا واستأجرت سيارة أجرة وتوجهت إلى الشركة.
وما أن وصلت ودخلت من بوابة الشركة حتى تعجبت كل العجب !
فلم يكن هناك حراس عند الباب ولا موظف استقبال سوى لوحات إرشادية تقود إلى مكان المقابلة.
وبمجرد أن دخلت من الباب لاحظت أن مقبض الباب قد خرج من مكانه وأصبح عرضة للكسر إن اصطدم به أحد.
فتذكرت نصيحة أبي لي عند خروجي من المنزل بأن أكون إيجابيا
فقمت على الفور برد مقبض الباب إلى مكانه وأحكمته جيدا.
ثم تتبعت اللوحات الإرشادية ومررت بحديقة الشركة فوجدت الممرات غارقة بالمياه
التي كانت تطفو من أحد الأحواض الذي امتلأ بالماء الى آخره.
وقد بدا أن البستاني قد انشغل عنه.
فتذكرت تعنيف أبي لي على هدر المياه فقمت بسحب خرطوم المياه من الحوض الممتليء
ووضعته في حوض آخر مع تقليل ضخ الماء حتى لا يمتليء بسرعة إلى حين عودة البستاني.
داخل المبنى
ثم دخلت مبنى الشركة متتبعا اللوحات وخلال صعودي على الدرج
لاحظت الكم الهائل من مصابيح الإنارة المضاءة ونحن في وضح النهار؛ فقمت لا إراديا بإطفائها
خوفا من صراخ أبي الذي كان يصدح في أذني أينما ذهبت.
إلى أن وصلت إلى الدور العلوي ففوجئت بالعدد الكبير من المتقدمين لهذه الوظيفة .
قمت بتسجيل اسمي في قائمة المتقدمين وجلست انتظر دوري، وأنا أتمعن في وجوه الحاضرين وملابسهم
لدرجة جعلتني أشعر بأني أقل منهم  لملابسي وهيئتي أمام ما رأيته.
والبعض يتباهى بشهاداته الحاصل عليها من الجامعات الأمريكية.
ثم لاحظت أن كل من يدخل المقابلة لا يلبث إلا أن يخرج في أقل من دقيقة.
فقلت في نفسي إن كان هؤلاء بأناقتهم وشهاداتهم قد رُفضوا فهل سأقبل أنا ؟!
فهممت بالانسحاب والخروج من هذه المنافسة الخاسرة بكرامتي قبل أن يقال لي نعتذر منك.
وبالفعل انتفضت من مكاني وهممت بالخروج فإذا بالموظف ينادي على اسمي للدخول.
فقلت سأدخل وأمري إلى الله.
دخلت غرفة المقابلة وجلست على الكرسي في مقابل ثلاثة أشخاص نظروا إليّ
وابتسموا ابتسامة عريضة ثم قال أحدهم متى تحب أن تتسلّم الوظيفة ؟!
فذهلت وظننت أنهم يسخرون مني أو أنه أحد أسئلة المقابلة ووراء هذا السؤال ما وراءه.
نصيحة الأب لابنه
فتذكرت نصيحة أبي لي عند خروجي من المنزل بألا أهتز وأن أكون واثقا من نفسي.
فأجبتهم بكل ثقة: بعد أن أجتاز الاختبار بنجاح إن شاء الله.
فقال آخر لقد نجحت في الامتحان وانتهى الأمر.
فقلت ولكن أحدا منكم لم يسألني سؤالا واحدا !
فقال الثالث نحن ندرك جيدا أنه من خلال طرح الأسئلة فقط لن نستطيع تقييم مهارات أي من المتقدمين.
ولذا قررنا أن يكون تقييمنا للشخص عمليا …
فصممنا مجموعة اختبارات عملية تكشف لنا سلوك المتقدم ومدى الإيجابية التي يتمتع بها
ومدى حرصه على ممتلكات الشركة، فكنت أنت الشخص الوحيد الذي سعى؛ لإصلاح كل عيب تعمدنا وضعه في طريق كل متقدم، وقد تم توثيق ذلك من خلال كاميرات مراقبة وضعت في كل أروقة الشركة.

كلمات عبره وحكمه

حينها فقط اختفت كل الوجوه أمام عيني ونسيت الوظيفة والمقابلة وكل شيء…
ولم أعد أرى إلا صورة_أبي !!!
ذلك الباب الكبير الذي ظاهره القسوة ولكن باطنه الرحمة والمودة والحب والحنان والطمأنينة.
شعرت برغبة جامحة في العودة إلى البيت والانكفاء لتقبيل يديه وقدميه.
عند باب البيت رأيت أقاربي و الجيران مجتمعين۔ينظرون إليّ نظرات حزن وعطف۔۔فهمت كل شئء،وصلت متأخرًا
فات الأوان، اشتقت إلى سماع صوته و نغمة صراخه تطرب أذني.
لماذا لم أر أبي من قبل؟
كيف عميت عيناي عنه ؟
وعن العطاء بلا مقابل …
وعن الحنان بلا حدود …
وعن الإجابة بلا سؤال …
وعن النصيحة بلا استشارة …
رحم الله السند والعون .
رحم الله من كان يعطي دون أخذ .
رحم الله الاب إن كان على قيد الحياة أو فارقها وتركنا نتأمل ما كنا نجهله.

قصص مصورة عن فضل الأب بتطبيق حكايات بالعربي

قصص مصورة عن حنان الأب – قصة أبي الرائع اقرأها من هنا مصورة

قصص عن فضل الأب بتطبيق حكايات بالعربي

لمزيد من المقالات  وموضوعات التعبير الخاصة بالعام الدراسي الجديد وكل ما يهم الطفل أثناء العام الدراسي

تابعونا على منصة بالعربي نتعلم .. بحب نهتم بكل ما يخص أبنائنا الصغار .

2 تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا