بعد تفشي فيروس كورونا… انطلق العالم ينادي بالضرورة الملحة للتعلم عن بعد حفاظًا على التباعد الاجتماعي
ولمواكبة عملية التعلم بسلام. فمع إغلاق جميع المدارس والروضات، وصدور قرارات بضرورة التعلم الالكتروني
والدراسة من المنزل ظهرت تحديات التعلم عن بعد؛ ولذلك يحاول العديد من الآباء مساعدة
أنفسهم وأطفالهم للتكيف مع عملية التعلم الإلكتروني عبر الإنترنت؛ وذلك لإيجاد أفضل طريقة لتدريس أبنائهم من المنزل.
فهيا بنا نتعرف على أشهر تحديات التعلم عن بعد بالنسبة للآباء والأبناء وطرق معالجتها.
تعرف على: 7 فوائد لطفلك من تجربة التعلم عن بعد
أشهر تحديات التعليم الإلكتروني للآباء والأبناء
- الحفاظ على تركيز الأطفال للدراسة:
يعاني بعض الأطفال من الأساس من مشكلة التشتت أثناء الدراسة بالمدرسة؛ لذلك تمثل عملية التعلم عبر الإنترنت بالنسبة لهم تحديًا كبيرًا.
فيحاول الآباء الحفاظ على تركيز أبنائهم أثناء الدراسة بأكبر قدر ممكن للإستفادة من العملية التعليمية، بينما يفضل الأبناء ممارسة
أي نشاط آخر عبر الإنترنت. - إنشاء روتين يومي:
في عملية الدراسة التقليدية هناك مواعيد محددة للحضور والإنصراف من المدرسة.
بينما في التعلم عن بعد من المنزل قد يجد الآباء صعوبة في تحديد روتين ثابت بشكل يومي يضمن استمرارية عملية التعلم عبر الإنترنت. - الموازنة بين مسؤوليات الأسرة والمنزل:
مع انشغال الوالدين بمهام المنزل والعمل، يحتاج الأبناء وخاصًة صغار السن إلى عناية خاصة ورعاية فيما يخص عملية التعلم عن بعد
وهذا يمثل تحديًا كبيرًا للآباء في عملية التعلم الإلكتروني. - وضع جدول للاستيقاظ والنوم:
غالبًَا ما يكون الالتزام بعملية التعلم عبر الإنترنت أمرًا شاقًا بالنسبة للأطفال وآبائهم.
فوضع جدول محدد للاستيقاظ والنوم لتنظيم عملية التعليم من المنزل تحتاج إلى مهارة ودقة والتزام. - الموازنة بين العمل من المنزل والتعليم:
لقد تأثر الصغار بانتشار فيروس كورونا من خلال الدراسة من المنزل، وتأثر أيضًا بعض الآباء العاملين وأصبح البعض يقوم بعمله عبر الإنترنت من المنزل. فيحتاج الأمر إلى مرونة وتنظيم للوقت حتى لا تتأثر عملية التعلم للطفل وتدريسه والعمل من المنزل ببعضها البعض. - عدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية:
لسوء الحظ، لا يمتلك العديد من الطلاب التكنولوجيا أو المساحة أو البيئة للتعلم.
وذلك ربما يكون نظرًا لظروف اقتصادية ما أو لظروف اللجوء والحروب وغيرها.
اقرأ أيضًا: منصات التعليم عن بعد: إليك أهم 10 منصات تعليمية 2021
حلول تحديات التعلم عن بعد للآباء والأبناء
- يجب على الوالدين الالتزام قدر الإمكان بوضع خطة زمنية محكمة ومرنة في نفس الوقت.
فالتعلم من المنزل يواجه بعض التحديات كالزيارات المفاجئة والظروف المرضية والظروف الطارئة وغيرها. - يجب أن يتحلى الآباء بالصبر وتجنب تأديب أطفالهم أثناء أداء الأنشطة المدرسية وتلقي الدروس عبر الإنترنت.
- مراعاة جانب هام جدًا وهو أن الطفل لازال صغيرًا ويحتاج إلى اللعب أكثر من عملية التعلم، فلا بأس بالقليل من المرح
والتنزه وممارسة بعض الأنشطة. فلا تنس أن الأطفال يتعلمون من خلال اللعب
فيمكنك أن تستغل هذا الأمر لتعليمه مهارات جديدة بشكل أسرع.
اقرأ أيضا: بخطوات وأنشطة بسيطة، كيف تنمي المهارات اللغوية لطفلك؟
- لا يحتاج الطلاب إلى قضاء 8 ساعات بالدراسة، فيكفي أن يقضي طلاب المدارس الابتدائية من ساعة إلى ساعتين
يوميًا في التعلم، وطلاب المدارس الثانوية من ساعتين إلى ثلاث ساعات، وطلاب الجامعات من ثلاث إلى أربع ساعات يوميًا كحد أقصى. - مراعاة التجربة الجديدة والفروق الفردية، فتعتبر تجربة التعلم عن بعد تجربة جديدة بالنسبة للطفل.
لذلك يجب على الوالدين أن يتفهموا الأمر ويراعوا الفروق الفردية بين الطلاب وبعضهم البعض من
حيث عملية استيعاب الدروس والمهام الدراسية.
اقرأ أيضًا: دليل استخدام منصة مدرستي للطالب وولي الأمر والمعلم
بالرغم من وجود تحديات التعلم عن بعد، إلا أنه يمثل ضرورة يجب إيجاد حلول لها وتقنينها ليس لظهور وتفشي فيروس كورونا؛ لمواكبة العصر الحديث.
ففي السنوات القليلة القادمة ستختفي آلية التعلم التقليدي ليظهر مفهوم التعلم عن بعد أكثر شيوعًا في كل بلدان العالم.
احك لطفلك قصة قصيرة مصورة عن الدراسة عن بعد
قصة مدرستي في بيتي .. قصص تعليمية للأطفال
اقرأ لطفلك وعلمه حب القراءة مع سلسلة قصص اطفال تعليمية وقصص تربوية مصورة بتطبيق حكايات بالعربي